اللهم ارحم أبي وأمي واغفر لهما

 

اللهم ارحمهما* اللهم اغفر لهما وارضي عنهما

Translate اختر لغة الترجمة بيسي

وصف الحنة والحور العين بيسو770

وصف الجنة والحور/الدليل المصور لأجمل جنات الدنيا/جنات النعيم نسأل الله مثواها ومأواها/وصف ثمن دخول الجنة/وصف الجنة والحور وقوله (ص)لا يدخل أحد الجنة إلا بر.../بناء الجنة وصفتها وما فيها من نعيم مقيم نسأل الله.../صفة أهل النار عياذا بالله الواحد/وصف الجنة والنار/وصف يوم القيامة/باب ما جَاءَ في صِفَةِ أَوَانِي الْحَوْض/*الْحُورِ الْعِينِ وَصِفَتِهِنَّ؛أعددت لعبادي الصا.../وحور عين ( 22 ) كأمثال اللؤلؤ المكنون ( 23 ) جزاء .../كواعب أترابا/وصف الحــور العين في الجنة/حي علي جنات عدن/الجنة ونعيمها/كتاب نساء اهل الجنة ، الحور العين/ذكر الحور العين في القرآن الكريم/روابط كتاب الفتن والملاحم وأشراط الساعة والأمور ال.../فصل أول زمرة تلج الجنة صورهم على صورة القمر ليلة ا.../كتاب صفة النار وما فيها من العذاب الأليم/ذكر سرادق النار ، وهو سورها المحيط بها وما فيها من.../ذكر جهنم وشدة سوادها ، أجارنا الله منها/كتاب صفة النار - أجارنا الله منها - وما فيها من ال.../دليل وصف الجنة والحور العين/روابط كتاب الفتن والملاحم لابن كثير/فهرست من الصفحات/الدليل


حمل القران مسموعا لمشاري راشد العفاسي

سورة الفاتحة /سورة البقرة /سورة آل عمران /سورة النساء /سورة المائدة /سورة الأنعام /سورة الأعراف /سورة الأنفال /سورة التوبة /سورة يونس /سورة هود /سورة يوسف /سورة الرعد /سورة إبراهيم /سورة الحجر /سورة النحل /سورة الإسراء /سورة الكهف /سورة مريم /سورة طه /سورة الأنبياء /سورة الحج /سورة المؤمنون /سورة النّور /سورة الفرقان /سورة الشعراء /سورة النّمل /سورة القصص /سورة العنكبوت /سورة الرّوم /سورة لقمان /سورة السجدة /سورة الأحزاب /سورة سبأ /سورة فاطر /سورة يس /سورة الصافات /سورة ص /سورة الزمر /سورة غافر /سورة فصّلت /سورة الشورى /سورة الزخرف /سورة الدّخان /سورة الجاثية /سورة الأحقاف /سورة محمد /سورة الفتح /سورة الحجرات /سورة ق /سورة الذاريات /سورة الطور /سورة النجم /سورة القمر /سورة الرحمن /سورة الواقعة /سورة الحديد /سورة المجادلة /سورة الحشر /سورة الممتحنة /سورة الصف /سورة الجمعة /سورة المنافقون /سورة التغابن /سورة الطلاق /سورة التحريم /سورة الملك /سورة القلم/ سورة الحاقة /سورة المعارج /سورة المعارج مكررة/سورة نوح /سورة الجن /سورة المزّمّل /سورة المدّثر /سورة القيامة /سورة الإنسان /سورة المرسلات /سورة النبأ /سورة النازعات /سورة عبس /سورة التكوير /سورة الإنفطار /سورة المطفّفين /سورة الإنشقاق /سورة البروج /سورة الطارق /سورة الأعلى /سورة الغاشية /سورة الفجر /سورة البلد /سورة الشمس /سورة الليل /سورة الضحى /سورة الشرح سورة التين /سورة العلق /سورة القدر /سورة البينة /سورة الزلزلة /سورة العاديات /سورة القارعة /سورة التكاثر /سورة العصر /سورة الهمزة /سورة الفيل سورة قريش /سورة الماعون/ سورة الكوثر /سورة الكافرون /سورة النصر /سورة المسد /سورة الإخلاص /سورة الفلق /سورة النّاس

المصحف مسموعا للشيخ خليل الحصري

سورة الفاتحة /سورة البقرة /سورة آل عمران /سورة النساء /سورة المائدة /سورة الأنعام /سورة الأعراف /سورة الأنفال /سورة التوبة /سورة يونس /سورة هود /سورة يوسف /سورة الرعد /سورة إبراهيم /سورة الحجر /سورة النحل /سورة الإسراء /سورة الكهف /سورة مريم /سورة طه /سورة الأنبياء /سورة الحج /سورة المؤمنون /سورة النّور /سورة الفرقان /سورة الشعراء /سورة النّمل /سورة القصص /سورة العنكبوت /سورة الرّوم /سورة لقمان /سورة السجدة /سورة الأحزاب /سورة سبأ /سورة فاطر /سورة يس /سورة الصافات /سورة ص /سورة الزمر /سورة غافر /سورة فصّلت /سورة الشورى /سورة الزخرف /سورة الدّخان /سورة الجاثية /سورة الأحقاف /سورة محمد /سورة الفتح /سورة الحجرات /سورة ق /سورة الذاريات /سورة الطور /سورة النجم /سورة القمر /سورة الرحمن /سورة الواقعة /سورة الحديد /سورة المجادلة /سورة الحشر /سورة الممتحنة /سورة الصف /سورة الجمعة /سورة المنافقون /سورة التغابن /سورة الطلاق /سورة التحريم /سورة الملك /سورة القلم /سورة الحاقة /سورة المعارج /سورة نوح /سورة الجن /سورة المزّمّل /سورة المدّثر /سورة القيامة /سورة الإنسان /سورة المرسلات /سورة النبأ /سورة النازعات /سورة عبس /سورة التكوير /سورة الإنفطار /سورة المطفّفين /سورة الإنشقاق /سورة البروج /سورة الطارق /سورة الأعلى /سورة الغاشية /سورة الفجر /سورة البلد /سورة الشمس /سورة الليل /سورة الضحى /سورة الشرح /سورة التين /سورة العلق /سورة القدر /سورة البينة /سورة الزلزلة /سورة العاديات /سورة القارعة /سورة التكاثر /سورة العصر /سورة الهمزة /سورة الفيل /سورة قريش /سورة الماعون /سورة الكوثر /سورة الكافرون /سورة النصر /سورة المسد /سورة الإخلاص /سورة الفلق /سورة النّاس

كتاب تحميل مشاري راشد




أسماء صلاح التعيمية

الأحد، 19 أبريل 2020

معني العوج في لسان العرب


مختصر معني عوجا في سورة الكهف الاية 1.
والعوج في الأرض : أن لا تستوي
عوج : العوج : الانعطاف فيما كان قائما فمال كالرمح والحائط ؛ والرمح وكل ما كان قائما يقال فيه العوج - بالفتح - ويقال : شجرتك فيها عوج شديد .
والعوج - بكسر العين - في الدين ، تقول : في دينه عوج
وفي التنزيل : الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما قال الفراء : معناه الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا ، وفيه تأخير أريد به التقديم . وعوج الطريق وعوجه : زيغه . وعوج الدين والخلق : فساده وميله على المثل ، والفعل من كل ذلك عوج عوجا وعوجا واعوج وانعاج ، وهو أعوج ، لكل مرئي ، والأنثى عوجاء ،
والعوج : عطف رأس البعير بالزمام أو الخطام ؛ تقول : عجت رأسه أعوجه عوجا . قال : والمرأة تعوج رأسها إلى ضجيعها . وعاج عنقه عوجا : عطفه ؛ قال ذو الرمة يصف جواري قد عجن إليه رءوسهن يوم ظعنهن :
حتى إذا عجن من أعناقهن لنا عوج الأخشة أعناق العناجيج
وعاج بالمكان وعليه عوجا وعوج وتعوج : عطف
قال الأزهري : وغيره يجيز عوجت الشيء تعويجا فتعوج إذا حنيته وهو ضد قومته ، فأما إذا انحنى من ذاته ، فيقال : اعوج اعوجاجا . يقال : عصا معوجة ، ولا تقل معوجة - بكسر الميم - ويقال : عجته فانعاج أي : عطفته فانعطف ؛ ومنه قول رؤبة :
وانعاج عودي كالشظيف الأخشن
معناه أوردها على نخيل نابتة على الماء قد مالت فاعوجت لكثرة حملها ؛ كما قال في صفة النخل : غلب سواجد لم يدخل بها الحصر
وقوله - تعالى - : يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له قال الزجاج : المعنى لا عوج لهم عن دعائه ، ولا يقدرون أن لا يتبعوه ؛ وقيل : أي : يتبعون صوت الداعي للحشر لا عوج له ،
وأنشد ابن الأعرابي للبيد في مثله : في نابه عوج يخالف شدقه
وانعاج عليه أي : انعطف . والعائج : الواقف ؛ وقال :
عجنا على ربع سلمى أي تعويج
وضع التعويج موضع العوج إذا كان معناهما واحدا . وعاج ناقته وعوجها فانعاجت وتعوجت : عطفها ؛ أنشد ابن الأعرابي :
عوجوا علي وعوجوا صحبي عوجا ولا كتعوج النحب
( عوجا ) متعلق بعوجوا لا بعوجوا ؛ يقول : عوجوا مشاركين لا متفاذين متكارهين ، كما يتكاره صاحب النحب على قضائه . وما له على أصحابه تعويج ولا تعريج أي : إقامة . ويقال : عاج فلان فرسه إذا عطف رأسه ؛ ومنه قول لبيد :
فعاجوا عليه من سواهم ضمر
ويقال : ناقة عوجاء إذا عجفت فاعوج ظهرها . وناقة عائجة : لينة الانعطاف ؛ وعاج مذعان لا نظير لها في سقوط الهاء كانت فعلا أو فاعلا ذهبت عينه ؛ قال الأزهري ؛ ومنه قول الشاعر :
تقدى بي الموماة عاج كأنها
والعوجاء : الضامرة من الإبل ؛ قال طرفة :



عرض المعني من اللسان
...................................
[ عوج ]

عوج : العوج : الانعطاف فيما كان قائما فمال كالرمح والحائط ؛ والرمح وكل ما كان قائما يقال فيه العوج - بالفتح - ويقال : شجرتك فيها عوج شديد . 

قال الأزهري : وهذا لا يجوز فيه وفي أمثاله إلا العوج 

والعوج - بالتحريك : مصدر قولك عوج الشيء - بالكسر - فهو أعوج ، والاسم العوج - بكسر العين . وعاج يعوج إذا عطف

 والعوج في الأرض : أن لا تستوي 

وفي التنزيل : لا ترى فيها عوجا ولا أمتا قال ابن الأثير : قد تكرر ذكر العوج في الحديث اسما وفعلا ومصدرا وفاعلا ومفعولا ، وهو - بفتح العين - مختص بكل شخص مرئي كالأجسام - وبالكسر - بما ليس بمرئي كالرأي والقول ، وقيل : الكسر يقال فيهما معا ، والأول أكثر ؛ ومنه الحديث : حتى تقيم به الملة العوجاء ؛ يعني ملة إبراهيم - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - التي غيرتها العرب عن استقامتها . 

والعوج - بكسر العين - في الدين ، تقول : في دينه عوج ؛ وفيما كان التعويج يكثر مثل الأرض والمعاش ، ومثل قولك : عجت إليه أعوج عياجا وعوجا ؛ وأنشد :

قفا نسأل منازل آل ليلى متى عوج إليها وانثناء


وفي التنزيل : الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما قال الفراء : معناه الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا ، وفيه تأخير أريد به التقديم . وعوج الطريق وعوجه : زيغه . وعوج الدين والخلق : فساده وميله على المثل ، والفعل من كل ذلك عوج عوجا وعوجا واعوج وانعاج ، وهو أعوج ، لكل مرئي ، والأنثى عوجاء ، 

والجماعة عوج . الأصمعي : يقال هذا شيء معوج ، وقد اعوج اعوجاجا ، على افعل افعلالا ، ولا يقال : معوج على مفعل إلا لعود أو شيء يركب فيه العاج . قال الأزهري : وغيره يجيز عوجت الشيء تعويجا فتعوج إذا حنيته وهو ضد قومته ، فأما إذا انحنى من ذاته ، فيقال : اعوج اعوجاجا . يقال : عصا معوجة ، ولا تقل معوجة - بكسر الميم - ويقال : عجته فانعاج أي : عطفته فانعطف ؛ ومنه قول رؤبة :

وانعاج عودي كالشظيف الأخشن


وعاج الشيء عوجا وعياجا ، وعوجه : عطفه . ويقال : نخيل عوج إذا مالت ؛ قال لبيد يصف عيرا وأتنه وسوقه إياها :

إذا اجتمعت وأحوذ جانبيها     وأوردها على عوج طوال


فقال بعضهم : معناه أوردها على نخيل نابتة على الماء قد مالت فاعوجت لكثرة حملها ؛ كما قال في صفة النخل :
غلب سواجد لم يدخل بها الحصر

وقيل : معنى قوله وأوردها على عوج طوال أي : على قوائمها العوج ، ولذلك قيل للخيل عوج ؛ وقوله - تعالى - : يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له قال الزجاج : المعنى لا عوج لهم عن دعائه ، ولا يقدرون أن لا يتبعوه ؛ وقيل : أي : يتبعون صوت الداعي للحشر لا عوج له ، يقول : لا عوج للمدعوين عن الداعي ، فجاز أن يقول له لأن المذهب إلى الداعي وصوته ، وهو كما تقول : دعوتني دعوة لا عوج لك منها أي : لا أعوج لك ولا عنك ؛ قال : وكل قائم يكون العوج فيه خلقة ، فهو عوج ؛ وأنشد ابن الأعرابي للبيد في مثله :
في نابه عوج يخالف شدقه

ويقال لقوائم الدابة : عوج ، ويستحب ذلك فيها ؛ قال ابن سيده : والعوج القوائم ، صفة غالبة ، وخيل عوج : مجنبة ، وهو منه . وأعوج : فرس سابق ركب صغيرا فاعوجت قوائمه ، والأعوجية منسوبة إليه . قال الأزهري : والخيل الأعوجية منسوبة إلى فحل كان يقال له أعوج ، يقال : هذا الحصان من بنات أعوج ؛ وفي حديث أم زرع : ركب أعوجيا أي : فرسا منسوبا إلى أعوج ، وهو فحل كريم تنسب الخيل الكرام إليه ؛ وأما قوله :

أحوى من العوج وقاح الحافر


فإنه أراد من ولد أعوج وكسر أعوج تكسير الصفات لأن أصله الصفة . وأعوج أيضا : فرس عدي بن أيوب ؛ قال الجوهري : أعوج اسم فرس كان لبني هلال تنسب إليه الأعوجيات وبنات أعوج ؛ قال أبو عبيدة : كان أعوج لكندة ، فأخذته بنو سليم في بعض أيامهم فصار إلى بني هلال ، وليس في العرب فحل أشهر ولا أكثر نسلا منه ؛ وقال الأصمعي في كتاب الفرس : أعوج كان لبني آكل المرار ثم صار لبني هلال بن عامر . والعوج : عطف رأس البعير بالزمام أو الخطام ؛ تقول : عجت رأسه أعوجه عوجا . قال : والمرأة تعوج رأسها إلى ضجيعها . وعاج عنقه عوجا : عطفه ؛ قال ذو الرمة يصف جواري قد عجن إليه رءوسهن يوم ظعنهن :

حتى إذا عجن من أعناقهن لنا     عوج الأخشة أعناق العناجيج


أراد بالعناجيج جياد الركاب هاهنا ، واحدها عنجوج . ويقال لجياد الخيل : عناجيج أيضا ، ويقال : عجته فانعاج لي : عطفته فانعطف لي . وعاج بالمكان وعليه عوجا وعوج وتعوج : عطف . وعجت بالمكان أعوج أي : أقمت به ؛ وفي حديث إسماعيل - عليه السلام : هل أنتم عائجون ؟ أي : مقيمون ؛ يقال عاج بالمكان وعوج أي : أقام . وقيل : عاج به أي : عطف عليه ومال وألم به ومر عليه . وعجت غيري بالمكان أعوجه يتعدى ، ولا يتعدى ؛ ومنه حديث أبي ذر : ثم عاج رأسه إلى المرأة فأمرها بطعام أي : أماله إليها والتفت نحوها . وامرأة عوجاء إذا كان لها ولد تعوج إليه لترضعه ؛ ومنه قول الشاعر :

إذا المرغث العوجاء بات     يعزها على ثديها ذو دغتين لهوج


[ ص: 324 ] وانعاج عليه أي : انعطف . والعائج : الواقف ؛ وقال :

عجنا على ربع سلمى أي تعويج


وضع التعويج موضع العوج إذا كان معناهما واحدا . وعاج ناقته وعوجها فانعاجت وتعوجت : عطفها ؛ أنشد ابن الأعرابي :

عوجوا علي وعوجوا صحبي     عوجا ولا كتعوج النحب

  1. ( عوجا ) متعلق بعوجوا لا بعوجوا ؛ يقول : عوجوا مشاركين لا متفاذين متكارهين ، كما يتكاره صاحب النحب على قضائه . وما له على أصحابه تعويج ولا تعريج أي : إقامة . ويقال : عاج فلان فرسه إذا عطف رأسه ؛ ومنه قول لبيد :
  2. فعاجوا عليه من سواهم ضمر
  3. ويقال : ناقة عوجاء إذا عجفت فاعوج ظهرها . وناقة عائجة : لينة الانعطاف ؛ وعاج مذعان لا نظير لها في سقوط الهاء كانت فعلا أو فاعلا ذهبت عينه ؛ قال الأزهري ؛ ومنه قول الشاعر :
  4. تقدى بي الموماة عاج كأنها
  5. والعوجاء : الضامرة من الإبل ؛ قال طرفة :

بعوجاء مرقال تروح وتغتدي


وقول ذي الرمة :

عهدنا بها لو تسعف العوج بالهوى     رقاق الثنايا واضحات المعاصم


قيل في تفسيره : العوج الأيام ، ويمكن أن يكون من هذا لأنها تعوج وتعطف . وما عجت من كلامه بشيء أي : ما باليت ولا انتفعت ، وقد ذكر عجت في الياء . والعاج : أنياب الفيلة ، ولا يسمى غير الناب عاجا . والعواج : بائع العاج ؛ حكاه سيبويه . وفي الصحاح : والعاج عظم الفيل ، الواحدة عاجة ، ويقال لصاحب العاج : عواج . وقال شمر : يقال للمسك : عاج ؛ قال : وأنشدني ابن الأعرابي :

وفي العاج والحناء كف بنانها     كشحم القنا لم يعطها الزند قادح


أراد بشحم القنا دواب يقال لها : الحلك ، ويقال لها : بنات النقا ، يشبه بها بنان الجواري للينها ونعمتها . قال الأزهري : والدليل على صحة ما قال شمر في العاج إنه المسك ما جاء في حديث مرفوع : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لثوبان : اشتر لفاطمة سوارين من عاج ؛ لم يرد بالعاج ما يخرط من أنياب الفيلة لأن أنيابها ميتة ، وإنما العاج الذبل ، وهو ظهر السلحفاة البحرية . وفي الحديث : أنه كان له مشط من العاج ؛ العاج : الذبل ، وقيل : شيء يتخذ من ظهر السلحفاة البحرية ؛ فأما العاج الذي هو للفيل فنجس عند الشافعي وطاهر عند أبي حنيفة ؛ قال ابن شميل : المسك من الذبل ومن العاج كهيئة السوار تجعله المرأة في يديها فذلك المسك ، قال : والذبل القرن ، فإذا كان من عاج ، فهو مسك وعاج ووقف ، فإذا كان من ذبل ، فهو مسك لا غير ؛ وقال الهذلي :

فجاءت كخاصي العير لم تحل عاجة     ولا جاجة منها تلوح على وشم


فالعاجة : الذبلة : والجاجة : خرزة لا تساوي فلسا . وعاج عاج : زجر للناقة ، ينون على التنكير ، ويكسر غير منون على التعريف ؛ قال الأزهري : يقال للناقة في الزجر : عاج ، بلا تنوين ، فإن شئت جزمت ، على توهم الوقوف . يقال : عجعجت بالناقة إذا قلت لها : عاج عاج ؛ قال أبو عبيد : ويقال للناقة عاج وجاه ، بالتنوين ؛ قال الشاعر :

كأني لم أزجر بعاج نجيبة     ولم ألق عن شحط خليلا مصافيا

قال الأزهري : قال أبو الهيثم فيما قرأت بخطه : كل صوت تزجر به الإبل فإنه يخرج مجزوما ، إلا أن يقع في قافية فيحرك إلى الخفض ، تقول في زجر البعير : حل حوب ، وفي زجر السبع : هج هج ، وجه جه ، وجاه جاه ؛ قال : فإذا حكيت ذلك قلت للبعير : حوب أو حوب ، وقلت للناقة : حل أو حل ؛ وأنشد :

أقول للناقة قولي للجمل     أقول حوب ثم أثنيها بحل


فخفض حوب ونونه عند الحاجة إلى تنوينه ؛ وقال آخر :

قلت لها حل فلم تحلحل


وقال آخر :

وجمل قلت له جاه جاه     يا ويله من جمل ما أشقاه


وقال آخر :

سفرت فقلت لها هج فتبرقعت


وقال شمر : قال زيد بن كثوة من أمثالهم : الأيام عوج رواجع ، يقال ذلك عند الشماتة ، يقولها المشموت به أو تقال عنه ، وقد تقال عند الوعيد والتهدد ؛ قال الأزهري : عوج هاهنا جمع أعوج ويكون جمعا لعوجاء ، كما يقال أصور وصور ، ويجوز أن يكون جمع عائج فكأنه قال : عوج على فعل ، فخففه كما قال الأخطل :

فهم بالبذل لا بخل ولا جود


أراد لا بخل ولا جود ؛ وقول بعض السعديين أنشد يعقوب :

يا دار سلمى بين ذات العوج


يجوز أن يكون موضعا ، ويجوز أن يكون عنى جمع حقف أعوج أو رملة عوجاء . وعوج : اسم رجل ؛ قال الليث : عوج بن عوق رجل ذكر من عظم خلقه شناعة ، وذكر أنه كان ولد في منزل آدم فعاش إلى زمن موسى - عليه الصلاة والسلام - وأنه هلك على عدان موسى - صلوات الله على نبينا وعليه - وذكر أن عوج بن عوق كان يكون مع فراعنة مصر ، ويقال : كان صاحب الصخرة أراد أن يلحقها على عسكر - موسى عليه السلام - وهو الذي قتله موسى - صلوات الله على نبينا وعليه - . والعوجاء : اسم امرأة . والعوجاء : أحد أجبل طيئ سمي به لأن هذه المرأة صلبت عليه ، ولها حديث ؛ قال عمرو بن جوين الطائي ، وبعضهم يرويه لامرئ القيس :

إذا أجأ تلفعت بشعابها     علي وأمست بالعماء مكلله


[ ص: 325 ]
وأصبحت العوجاء يهتز جيدها     كجيد عروس أصبحت متبذله


وقوله أنشده ثعلب :

إن تأتني وقد ملأت أعوجا     أرسل فيها بازلا سفنجا


قال : أعوج هنا اسم حوض . والعوجاء : القوس . ورجل أعوج بين العوج أي : سيء الخلق . ابن الأعرابي : فلان ما يعوج عن شيء أي : ما يرجع عنه .




.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق